العاهل الإسباني يأمل في أن تسفر المفاوضات حول الصحراء عن حل نهائي لهذه القضية
مدريد18-12-2007عبر العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول اليوم الثلاثاء عن أمله في أن تفضي المفاوضات حول نزاع الصحراء، التي أطلقت على أساس قرار مجلس الأمن رقم1754 ، إلى "حل نهائي".
وقال العاهل الإسباني خلال تبادل الكلمات لدى استقباله الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية لإسبانيا، "نأمل في أن تمكن المفاوضات التي شرع فيها على أساس قرار مجلس الأمن رقم1754 ، من إيجاد حل نهائي لقضية الصحراء الغربية".
وكان مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة قد دعا في هذا القرار الذي تمت المصادقة عليه في30 أبريل الماضي، الأطراف إلى الانخراط في مفاوضات بحسن نية وبدون شروط مسبقة، مع الأخذ بعين الاعتبار التطورات التي حصلت في الأشهر الأخيرة.
وقد قدم المغرب شهر أبريل الماضي مبادرة للتفاوض بشأن منح حكم ذاتي لجهة الصحراء، شكلت ثمرة مشاورات واسعة على الصعيدين الوطني والدولي.
وثمن مجلس الأمن هذه المبادرة في القرار رقم1754 الذي تمت المصادقة عليه بالإجماع، منوها "بالجهود الجادة وذات المصداقية" التي تقوم بها المملكة من أجل إيجاد حل نهائي لهذه القضية.
ومن ناحية أخرى، أكد العاهل الاسباني أن بلاده "تسعى لأن تكون عنصرا فاعلا للسلام والحوار والتضامن الدولي، وخاصة بمنطقة المغرب العربي".
وأعرب كذلك عن يقينه بأن بلدان الاتحاد المغاربي "ستتقدم باتجاه اندماج إقليمي أوسع وستعزز الطاقات التي تزخر بها".
مدريد18-12-2007عبر العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول اليوم الثلاثاء عن أمله في أن تفضي المفاوضات حول نزاع الصحراء، التي أطلقت على أساس قرار مجلس الأمن رقم1754 ، إلى "حل نهائي".
وقال العاهل الإسباني خلال تبادل الكلمات لدى استقباله الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية لإسبانيا، "نأمل في أن تمكن المفاوضات التي شرع فيها على أساس قرار مجلس الأمن رقم1754 ، من إيجاد حل نهائي لقضية الصحراء الغربية".
وكان مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة قد دعا في هذا القرار الذي تمت المصادقة عليه في30 أبريل الماضي، الأطراف إلى الانخراط في مفاوضات بحسن نية وبدون شروط مسبقة، مع الأخذ بعين الاعتبار التطورات التي حصلت في الأشهر الأخيرة.
وقد قدم المغرب شهر أبريل الماضي مبادرة للتفاوض بشأن منح حكم ذاتي لجهة الصحراء، شكلت ثمرة مشاورات واسعة على الصعيدين الوطني والدولي.
وثمن مجلس الأمن هذه المبادرة في القرار رقم1754 الذي تمت المصادقة عليه بالإجماع، منوها "بالجهود الجادة وذات المصداقية" التي تقوم بها المملكة من أجل إيجاد حل نهائي لهذه القضية.
ومن ناحية أخرى، أكد العاهل الاسباني أن بلاده "تسعى لأن تكون عنصرا فاعلا للسلام والحوار والتضامن الدولي، وخاصة بمنطقة المغرب العربي".
وأعرب كذلك عن يقينه بأن بلدان الاتحاد المغاربي "ستتقدم باتجاه اندماج إقليمي أوسع وستعزز الطاقات التي تزخر بها".
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق