شيوخ القبائل ومنتخبون وفاعلون جمعويون في إقليم السمارة يكشفون الحالة المتدهورة التي آل إليها الانفصاليون السمارة 26 – 12 – 2007 .
كشف عدد من شيوخ القبائل وفاعلون جمعويون ومنتخبون في إقليم السمارة اليوم الأربعاء عن الحالة المتدهورة التي آل إليها الانفصاليون. وفي هذا الصدد اعتبر السيد سيدي محمد الجماني برلماني ورئيس المجلس البلدي لمدينة السمارة أن التهديدات الأخيرة التي لوح بها "البوليساريو" ضد المغرب ليس سوى بوقا دعائيا واستفزازا كلاميا .وشدد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على وجود مؤشرات عدة تؤكد اتجاه "البوليساريو" نحو الانهيار ، خاصة أن ما يسمى بالأمانة العامة للقيادة الحالية للانفصاليين في تيندوف والمنبثقة عن المؤتمر المزعوم لا تتمتع بالشرعية القبلية موضحا أن أغلبية الأعضاء في هذه القيادة ينحدرون من أصول موريتانية وجزائرية وأن القبائل الأكثر التي تشكل أغلبية سكان المنطقة، ليست ممثلة سوى بعضو واحد، مما يعني أن "البوليساريو" تعتبر حاليا خارج المنظومة الاجتماعية لمكونات المجتمع الصحراوي، وكيانا غريبا عنه .وقال السيد المهدي زركو عضو عن الأقاليم الصحراوية بمجلس المستشارين أن ما صدر عن "البوليساريو" مؤخرا هو تعبير عن فشل ذريع وفقدان البوصلة السياسية لجماعة انفصالية أرادت أن تفرض نفسها بالقوة كممثل للصحراويين .وأضاف أن ما يسمى ب"مؤتمر تيفاريتي" كشف أمام العالم أجمع نوايا مجموعة من اللصوص تتطلع إلى استمرار مأساة المواطن الصحراوي والتلاعب بمشاعره داعيا المجتمع الدولي إلى التعامل بحذر مطلق مع هذه المجموعة التي وضعت أرجلها على حافة الانهيار.كما استنكر السيد عبد الله المبارك أحد شيوخ القبائل الصحراوية في إقليم السمارة انحراف قيادة "البوليساريو" عن القيم السلمية التي تميز المجتمع الصحراوي المغربي وعن التوجه السياسي والسلمي الذي ترعاه الأمم المتحدة موضحا أن كافة الصحراويين أعربوا في أوقات سابقة عن تأييدهم اللامشروط للمقترح الملكي القاضي بمنح الأقاليم الجنوبية للمملكة حكما ذاتيا.وأعرب رؤساء جماعات كل من الجديرية وسيدي أحمد لعروسي وأمغالا وتيفاريتي عن استنكارهم التام لاستفزازات "البوليساريو" معتبرين موقفه انعكاس لواقع التشردم الداخلي .من جانبه اعتبر السيد عدلي الحنفي فاعل جمعوي بالسمارة تلويح "البوليساريو" بحمل السلاح موقف استفزازي وعرقلة لمخطط السلام ،ويتنافى مع المشروعية الدولية ومع مخطط الحكم الذاتي الذي حظي بتأييد العديد من البلدان بما فيها الكبرى.وأضاف أن موقف الإنفصاليين يعكس في العمق كذلك مدى الأزمة التي تعيشها قيادة "البوليساريو" وانصياعها وراء طرح جزائري واضح يريد أن يضع أبناء الصحراء في الواجهة المظلمة لهذا المشكل المفتعل معبرا عن قناعته بأن المرحلة الحالية تقتضي اللجوء إلى السلم ولم شمل أبناء الصحراء.كما نددت فاعلتان جمعويتان ،الذهبة الموساوي وحبدي فاطمة (بانة)، بالمأساة التي يصر "البوليساريو" على تكريسها ضد الصحراويين المغاربة في مخيمات لحمادة بتيندوف من خلال شعارات معادية للمغرب تترجم درجة القلق والانشقاقات في صفوف الماسكين على رقاب المحتجزين.ودعتا هؤلاء إلى التفكير في التخلص جماعيا من قبضة أصحاب الأطروحة الانفصالية والالتحاق بالوطن الأم.
حملة قمع واسعة ضد القبائل الصحراوية المنشقة عن البوليساريوالرباط 26 – 12 – 2007 كتبت صحيفة (أوجوردوي لوماروك) ، اليوم الأربعاء ، أن حملة قمع واسعة يشنها البوليساريو تحت إشراف الدرك الجزائري ضد القبائل الصحراوية التي ينتمي إليها المنشقون الألف (1000 ) المجتمعين مؤخرا في كجيجمات ،احتجاجا على عقد المؤتمر الوهمي للانفصاليين في منطقة بتيفاريتي العازلة بالصحراء المغربيةوأكدت الصحيفة أن "انتقاما أعمى يستهدف أسر مجموعة المنشقين عن (البوليساريو)"، مشيرة إلى "تسجيل العديد من الاعتقالات وسط القبائل التي ينحدر منها ألف منشق الذين نجحوا في تجاوز حاجز المصالح الأمنية للانفصاليين والجزائر لعقد مؤتمرهم الاحتجاجي" الذي توج بصدور "إعلان كجيجمات"وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر جد مطلعة، أن "الحملة القمعية تستهدف الأسر المنحدرة من أولاد أدليم وأولاد السبع والشيخ ماء العينين وقبيلة السواعد"، مؤكدة أن هذه الحملة "خلفت قتيلا خلال المؤتمر المصطنع، والذي تم تبريره ، كذبا ، بحالة التدافع، فيما هو يندرج في واقع الحال في إطار مخطط منظم من أجل سحق المنشقين"وأشارت إلى أن الاتهامات المنسوبة الى الضحايا تطرح أكثر من نقطة استفهام ، بالنظر إلى توقيتها ، مبرزة أن "هؤلاء الضحايا تم توقيفهم إبان انعقاد المؤتمر ال12 الوهمي، قبل أن تلصق بهم ذلك ألصقت بهم تهم تهريب مواد مهربة"وبعد أن أشارت إلى أن هذه الممارسات جاري بها العمل في مخيمات تندوف، قالت (أوجوردوي لو ماروك) إن هذه الحملة المنظمة حاليا من قبل الجلادين تفسر أيضا على أنها محاولة لإسكات أصوات المحتجين التي ترتفع في مخيمات الرعب احتجاجا على مسرحية المؤتمر ال12 الوهمي التي دارت أطوارها بتيفاريتيوخلصت إلى أنه وبتدشين هذه الحلقة الجديدة من القمع الممنهج، تبدي مصادر قلقها بخصوص مصير المنشقين الذين مازالوا مجتمعين بكجيجمات، مبرزة أن "الوقت حان من أجل تنظيم عودة جماعية لهؤلاء المنشقين"
كشف عدد من شيوخ القبائل وفاعلون جمعويون ومنتخبون في إقليم السمارة اليوم الأربعاء عن الحالة المتدهورة التي آل إليها الانفصاليون. وفي هذا الصدد اعتبر السيد سيدي محمد الجماني برلماني ورئيس المجلس البلدي لمدينة السمارة أن التهديدات الأخيرة التي لوح بها "البوليساريو" ضد المغرب ليس سوى بوقا دعائيا واستفزازا كلاميا .وشدد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على وجود مؤشرات عدة تؤكد اتجاه "البوليساريو" نحو الانهيار ، خاصة أن ما يسمى بالأمانة العامة للقيادة الحالية للانفصاليين في تيندوف والمنبثقة عن المؤتمر المزعوم لا تتمتع بالشرعية القبلية موضحا أن أغلبية الأعضاء في هذه القيادة ينحدرون من أصول موريتانية وجزائرية وأن القبائل الأكثر التي تشكل أغلبية سكان المنطقة، ليست ممثلة سوى بعضو واحد، مما يعني أن "البوليساريو" تعتبر حاليا خارج المنظومة الاجتماعية لمكونات المجتمع الصحراوي، وكيانا غريبا عنه .وقال السيد المهدي زركو عضو عن الأقاليم الصحراوية بمجلس المستشارين أن ما صدر عن "البوليساريو" مؤخرا هو تعبير عن فشل ذريع وفقدان البوصلة السياسية لجماعة انفصالية أرادت أن تفرض نفسها بالقوة كممثل للصحراويين .وأضاف أن ما يسمى ب"مؤتمر تيفاريتي" كشف أمام العالم أجمع نوايا مجموعة من اللصوص تتطلع إلى استمرار مأساة المواطن الصحراوي والتلاعب بمشاعره داعيا المجتمع الدولي إلى التعامل بحذر مطلق مع هذه المجموعة التي وضعت أرجلها على حافة الانهيار.كما استنكر السيد عبد الله المبارك أحد شيوخ القبائل الصحراوية في إقليم السمارة انحراف قيادة "البوليساريو" عن القيم السلمية التي تميز المجتمع الصحراوي المغربي وعن التوجه السياسي والسلمي الذي ترعاه الأمم المتحدة موضحا أن كافة الصحراويين أعربوا في أوقات سابقة عن تأييدهم اللامشروط للمقترح الملكي القاضي بمنح الأقاليم الجنوبية للمملكة حكما ذاتيا.وأعرب رؤساء جماعات كل من الجديرية وسيدي أحمد لعروسي وأمغالا وتيفاريتي عن استنكارهم التام لاستفزازات "البوليساريو" معتبرين موقفه انعكاس لواقع التشردم الداخلي .من جانبه اعتبر السيد عدلي الحنفي فاعل جمعوي بالسمارة تلويح "البوليساريو" بحمل السلاح موقف استفزازي وعرقلة لمخطط السلام ،ويتنافى مع المشروعية الدولية ومع مخطط الحكم الذاتي الذي حظي بتأييد العديد من البلدان بما فيها الكبرى.وأضاف أن موقف الإنفصاليين يعكس في العمق كذلك مدى الأزمة التي تعيشها قيادة "البوليساريو" وانصياعها وراء طرح جزائري واضح يريد أن يضع أبناء الصحراء في الواجهة المظلمة لهذا المشكل المفتعل معبرا عن قناعته بأن المرحلة الحالية تقتضي اللجوء إلى السلم ولم شمل أبناء الصحراء.كما نددت فاعلتان جمعويتان ،الذهبة الموساوي وحبدي فاطمة (بانة)، بالمأساة التي يصر "البوليساريو" على تكريسها ضد الصحراويين المغاربة في مخيمات لحمادة بتيندوف من خلال شعارات معادية للمغرب تترجم درجة القلق والانشقاقات في صفوف الماسكين على رقاب المحتجزين.ودعتا هؤلاء إلى التفكير في التخلص جماعيا من قبضة أصحاب الأطروحة الانفصالية والالتحاق بالوطن الأم.
حملة قمع واسعة ضد القبائل الصحراوية المنشقة عن البوليساريوالرباط 26 – 12 – 2007 كتبت صحيفة (أوجوردوي لوماروك) ، اليوم الأربعاء ، أن حملة قمع واسعة يشنها البوليساريو تحت إشراف الدرك الجزائري ضد القبائل الصحراوية التي ينتمي إليها المنشقون الألف (1000 ) المجتمعين مؤخرا في كجيجمات ،احتجاجا على عقد المؤتمر الوهمي للانفصاليين في منطقة بتيفاريتي العازلة بالصحراء المغربيةوأكدت الصحيفة أن "انتقاما أعمى يستهدف أسر مجموعة المنشقين عن (البوليساريو)"، مشيرة إلى "تسجيل العديد من الاعتقالات وسط القبائل التي ينحدر منها ألف منشق الذين نجحوا في تجاوز حاجز المصالح الأمنية للانفصاليين والجزائر لعقد مؤتمرهم الاحتجاجي" الذي توج بصدور "إعلان كجيجمات"وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر جد مطلعة، أن "الحملة القمعية تستهدف الأسر المنحدرة من أولاد أدليم وأولاد السبع والشيخ ماء العينين وقبيلة السواعد"، مؤكدة أن هذه الحملة "خلفت قتيلا خلال المؤتمر المصطنع، والذي تم تبريره ، كذبا ، بحالة التدافع، فيما هو يندرج في واقع الحال في إطار مخطط منظم من أجل سحق المنشقين"وأشارت إلى أن الاتهامات المنسوبة الى الضحايا تطرح أكثر من نقطة استفهام ، بالنظر إلى توقيتها ، مبرزة أن "هؤلاء الضحايا تم توقيفهم إبان انعقاد المؤتمر ال12 الوهمي، قبل أن تلصق بهم ذلك ألصقت بهم تهم تهريب مواد مهربة"وبعد أن أشارت إلى أن هذه الممارسات جاري بها العمل في مخيمات تندوف، قالت (أوجوردوي لو ماروك) إن هذه الحملة المنظمة حاليا من قبل الجلادين تفسر أيضا على أنها محاولة لإسكات أصوات المحتجين التي ترتفع في مخيمات الرعب احتجاجا على مسرحية المؤتمر ال12 الوهمي التي دارت أطوارها بتيفاريتيوخلصت إلى أنه وبتدشين هذه الحلقة الجديدة من القمع الممنهج، تبدي مصادر قلقها بخصوص مصير المنشقين الذين مازالوا مجتمعين بكجيجمات، مبرزة أن "الوقت حان من أجل تنظيم عودة جماعية لهؤلاء المنشقين"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق