البوليساريو تهدد بضرب مسيرة تيفاريتي
الاثنين 14 يناير 2008
هددت جبهة البوليساريو الانفصالية بضرب المسيرة السلمية التي تنوي جمعية الصحراء المغربية تنظيمها إلى منطقة تيفاريتي منزوعة السلاح التي سيشارك فيها أزيد من 700 مواطن مغربي وصحافيين وممثلي جمعيات المجتمع المدني. وقال ممثل الانفصاليين في الجزائر محمد بيسط يوم الجمعة الماضي «إن البوليساريو لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التهديدات المغربية لتيفاريتي»، علما أن المغرب لم يوجه أي تهديد لهذه المنطقة المغربية أصلا، التي تحتلها جبهة الانفصاليين . وجاء التصريح المذكور ردا على المسيرة التي تنوي جمعية الصحراء المغربية تنظيمها إلى تيفاريتي في 27 يناير الجاري انطلاقا من مدينة سمارة، وأيضا ردا على تصريح وزير الداخلية المغربي عقب نهاية جولة المفاوضات الرابعة بمانهاست الذي أكد أن المغرب مستعد للدفاع عن كل وحدته الترابية. وبلغ عدد المشاركين في المسيرة التي دعت إليها الجمعية أزيد من 700 شخص يمثلون عدة جمعيات، إضافة إلى صحافيين، سينطلقون يوم الأحد 27 يناير الجاري من مدينة سمارة على متن 80 سيارة رباعية الدفع لقطع مسافة ثمانين كلمترا نحو تيفاريتي. ومن المنتظر أن تعلن الجمعية عن البرنامج الكامل للمسيرة يوم غد الثلاثاء خلال الندوة الصحافية التي ستنظمها بالرباط. وكانت جبهة البوليساريو الانفصالية قد عادت إلى منطقة تيفاريتي ونظمت بها مؤتمرها الأخير في دجنبر الماضي بعدما كانت في فبراير من السنة الماضية قد نظمت بها استعراضا عسكريا بمناسبة ذكرى تأسيس الجمهورية المزعومة، بالرغم من استنكار المغرب إقدامها على ذلك ومراسلته الأمم المتحدة باعتباره خرقا سافرا لمقتضيات اتفاقية وقف إطلاق النار.
الاحداث المغربية
الاثنين 14 يناير 2008
هددت جبهة البوليساريو الانفصالية بضرب المسيرة السلمية التي تنوي جمعية الصحراء المغربية تنظيمها إلى منطقة تيفاريتي منزوعة السلاح التي سيشارك فيها أزيد من 700 مواطن مغربي وصحافيين وممثلي جمعيات المجتمع المدني. وقال ممثل الانفصاليين في الجزائر محمد بيسط يوم الجمعة الماضي «إن البوليساريو لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التهديدات المغربية لتيفاريتي»، علما أن المغرب لم يوجه أي تهديد لهذه المنطقة المغربية أصلا، التي تحتلها جبهة الانفصاليين . وجاء التصريح المذكور ردا على المسيرة التي تنوي جمعية الصحراء المغربية تنظيمها إلى تيفاريتي في 27 يناير الجاري انطلاقا من مدينة سمارة، وأيضا ردا على تصريح وزير الداخلية المغربي عقب نهاية جولة المفاوضات الرابعة بمانهاست الذي أكد أن المغرب مستعد للدفاع عن كل وحدته الترابية. وبلغ عدد المشاركين في المسيرة التي دعت إليها الجمعية أزيد من 700 شخص يمثلون عدة جمعيات، إضافة إلى صحافيين، سينطلقون يوم الأحد 27 يناير الجاري من مدينة سمارة على متن 80 سيارة رباعية الدفع لقطع مسافة ثمانين كلمترا نحو تيفاريتي. ومن المنتظر أن تعلن الجمعية عن البرنامج الكامل للمسيرة يوم غد الثلاثاء خلال الندوة الصحافية التي ستنظمها بالرباط. وكانت جبهة البوليساريو الانفصالية قد عادت إلى منطقة تيفاريتي ونظمت بها مؤتمرها الأخير في دجنبر الماضي بعدما كانت في فبراير من السنة الماضية قد نظمت بها استعراضا عسكريا بمناسبة ذكرى تأسيس الجمهورية المزعومة، بالرغم من استنكار المغرب إقدامها على ذلك ومراسلته الأمم المتحدة باعتباره خرقا سافرا لمقتضيات اتفاقية وقف إطلاق النار.
الاحداث المغربية
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق