بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله و صحبه.
إن شيوخ القبائل الصحراوية المجتمعون يومه الأربعاء 07/10/2009 حول موضوع هذه المجموعات التي تملا فراغ الأبواق المغرضة الجزائرية ومن يدور في فلكها فوق ارض حمادة تندوف وهي تنتحل الصفة التمثيلية لسكان الأقاليم الجنوبية المغربية بالساقية الحمراء ووادي الذهب , بزعمهم أنهم يمثلون هذه الساكنة وهم لايمثلون في الحقيقة حتى أنفسهم , لان هؤلاء السكان بهذه الأقاليم الجنوبية يمثلهم بالدرجة الأولى شيوخ القبائل المعترف بهم شرعا, وعرفا, وقانونا, ووطنيا, وأمميا, و الهيئات المنتخبة محليا و جهويا ووطنيا, وكذلك ومنظمات المجتمع المدني و الأحزاب السياسية و الأعيان.
وبعد دراسة مستفيضة ومتابعة تفصيلية لما تقوم به هذه المجموعات الكاذبة و المنتحلة لصفات الغير, بل تدارسوا كذلك رزمانة الملف بكامله, هذا الملف المفتعل الذي ترعاه الأمم المتحدة من جهة مع الأطراف المعنية من جهة أخرى, وتدارسوا كذالك الوضع العام الاقتصادي, و الاجتماعي, و الحقوقي, و السياسي بهذه المنطقة, و النتائج المحصل عليها و التي تجني ثمارها هذه الساكنة من استقرار و تعايش و سلم اجتماعي وأنشطة واسعة في مجال حقوق الإنسان بمفهومها الواسع, وقد فتحت الإدارة المغربية للحقوقيين من الحرية و كافة المجتمع المدني ما كان من قبيل المستحيل :
· جوازات السفر إلى الخارج
· الترخيص لفتح المكاتب, الندوات, التجمعات وحتى المؤتمرات و غير ذلك من التسهيلات, ومن أهم النتائج التي تعرض لها الشيوخ كذلك, تقديم المغرب لاقتراح الحكم الذاتي , لإيجاد حل توافقي يضمن عودة المحتجزين و ينهي مأساة هذا الملف المفتعل لا غالب فيه و لا مغلوب, و يجعل هذه المنطقة تعيش في بحبوحة من العيش الكريم و السلام و الوحدة و الاستقرار و الوئام في ظل السيادة المغربية.
و بعد حوارات جادة ومسؤولة تعرض الحاضرون لهذه المواضيع في نقاشات هادفة, تنبين لهم و بكل وضوح وبما لا يدع مجال للشك أن هذه المجموعات التي تتقول و تفتري الكذب و تنتحل صفات الغير, أنها لا تمت بصلة بما تدعيه في مجال حقوق الإنسان, و بعيدة كل البعد عن رسالة الحقوقيين ( التي من بينها نشر مبادئ السلم و الاستقرار و التعايش, و إبداء الاقتراحات و إيجاد الحلول للنزاعات المختلفة بالطرق السلمية).
و أن ما تقوم به هذه المجموعات من تصريحات خاطئة و تقولات كاذبة عبر الأبواق المأجورة المغرضة, لا يخدم السلم و لا الاستقرار, بل هو استفزاز صريح ومجاني, يثير النعرات و يفتح أبواب العودة إلى عدم الاستقرار, بل إلى الحروب و الآفات.
فهل من مهام الحقوقيين و الحقوقيات زيارات الثكنات العسكرية و تقوية عزائم و معنويات المحاربين, بالمشاركة لهذه المجموعات في الاستعراضات العسكرية و غيرها من اللقاءات الإستخبارية العسكرية فتبين جليا, أن هذه المجموعات أصبحت تخدم الشر و الفتن و الخلافات و تخلق بهذا العمل الشنيع أسباب الحروب, و تأجيج النزاعات الإقليمية و الجهوية.
بعد مناقشات هذه المواضيع العامة بالبحث و التدقيق و التمحيص و خاصة موضوع هذه المجموعات الطائشة التي تداولها الشيوخ بكل موضوعية و جدية و صرامة, فإننا نحن شيوخ القبائل الصحراوية نشجب و نندد من خلال هذا التصريح, ما تقوم به هذه المجموعات الضالة المضلة من الدعاية الكاذبة و الانتهاكات المكشوفة اللاشرعية و اللاقانونية و ألا أخلاقية, لحقوق سكان هذه الأقاليم الجنوبية من خلال التحدث باسمهم زورا و كذبا, و انتحال الصفة التمثيلية لهم.
و انطلاقا من هذه الحقائق فإننا نحن شيوخ القبائل الصحراوية نعلنها صيحة مدوية في وجه هؤلاء الأشرار من خلال هذا التصريح الذي يحمل توقيعاتنا جميعا, بان تلك المجموعات المأجورة, التي تملا فراغ تلك الأبواق المغرضة, وان كل تصريحاتهم و أقوالهم ليست إلا الكذب و الزور و الخوض في الماء العكر, لإثارة الفتن و الخلافات و الشرور لحاجة في نفس قوى الشر التي لا تريد الاستقرار و لا السلم, بعيدة كل البعد عما نريده نحن من هناء و استقرار وسلم و أمان, وعمل دؤوب في جميع المجالات من اجل رفع مستوى سكان هذه المنطقة علة كافة الأصعدة, الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و الثقافية, في إطار حكم جهوي موسع يشرف فيه أبناء الصحراء على تسيير شؤونهم بأنفسهم تحت السيادة المغربية و البيعة الشرعية التي تطوق عناق الجميع للعرش العلوي المجيد و للجالس عليه سيدنا المنصور بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و دام عزه و علاه.
إن شيوخ القبائل الصحراوية المجتمعون يومه الأربعاء 07/10/2009 حول موضوع هذه المجموعات التي تملا فراغ الأبواق المغرضة الجزائرية ومن يدور في فلكها فوق ارض حمادة تندوف وهي تنتحل الصفة التمثيلية لسكان الأقاليم الجنوبية المغربية بالساقية الحمراء ووادي الذهب , بزعمهم أنهم يمثلون هذه الساكنة وهم لايمثلون في الحقيقة حتى أنفسهم , لان هؤلاء السكان بهذه الأقاليم الجنوبية يمثلهم بالدرجة الأولى شيوخ القبائل المعترف بهم شرعا, وعرفا, وقانونا, ووطنيا, وأمميا, و الهيئات المنتخبة محليا و جهويا ووطنيا, وكذلك ومنظمات المجتمع المدني و الأحزاب السياسية و الأعيان.
وبعد دراسة مستفيضة ومتابعة تفصيلية لما تقوم به هذه المجموعات الكاذبة و المنتحلة لصفات الغير, بل تدارسوا كذلك رزمانة الملف بكامله, هذا الملف المفتعل الذي ترعاه الأمم المتحدة من جهة مع الأطراف المعنية من جهة أخرى, وتدارسوا كذالك الوضع العام الاقتصادي, و الاجتماعي, و الحقوقي, و السياسي بهذه المنطقة, و النتائج المحصل عليها و التي تجني ثمارها هذه الساكنة من استقرار و تعايش و سلم اجتماعي وأنشطة واسعة في مجال حقوق الإنسان بمفهومها الواسع, وقد فتحت الإدارة المغربية للحقوقيين من الحرية و كافة المجتمع المدني ما كان من قبيل المستحيل :
· جوازات السفر إلى الخارج
· الترخيص لفتح المكاتب, الندوات, التجمعات وحتى المؤتمرات و غير ذلك من التسهيلات, ومن أهم النتائج التي تعرض لها الشيوخ كذلك, تقديم المغرب لاقتراح الحكم الذاتي , لإيجاد حل توافقي يضمن عودة المحتجزين و ينهي مأساة هذا الملف المفتعل لا غالب فيه و لا مغلوب, و يجعل هذه المنطقة تعيش في بحبوحة من العيش الكريم و السلام و الوحدة و الاستقرار و الوئام في ظل السيادة المغربية.
و بعد حوارات جادة ومسؤولة تعرض الحاضرون لهذه المواضيع في نقاشات هادفة, تنبين لهم و بكل وضوح وبما لا يدع مجال للشك أن هذه المجموعات التي تتقول و تفتري الكذب و تنتحل صفات الغير, أنها لا تمت بصلة بما تدعيه في مجال حقوق الإنسان, و بعيدة كل البعد عن رسالة الحقوقيين ( التي من بينها نشر مبادئ السلم و الاستقرار و التعايش, و إبداء الاقتراحات و إيجاد الحلول للنزاعات المختلفة بالطرق السلمية).
و أن ما تقوم به هذه المجموعات من تصريحات خاطئة و تقولات كاذبة عبر الأبواق المأجورة المغرضة, لا يخدم السلم و لا الاستقرار, بل هو استفزاز صريح ومجاني, يثير النعرات و يفتح أبواب العودة إلى عدم الاستقرار, بل إلى الحروب و الآفات.
فهل من مهام الحقوقيين و الحقوقيات زيارات الثكنات العسكرية و تقوية عزائم و معنويات المحاربين, بالمشاركة لهذه المجموعات في الاستعراضات العسكرية و غيرها من اللقاءات الإستخبارية العسكرية فتبين جليا, أن هذه المجموعات أصبحت تخدم الشر و الفتن و الخلافات و تخلق بهذا العمل الشنيع أسباب الحروب, و تأجيج النزاعات الإقليمية و الجهوية.
بعد مناقشات هذه المواضيع العامة بالبحث و التدقيق و التمحيص و خاصة موضوع هذه المجموعات الطائشة التي تداولها الشيوخ بكل موضوعية و جدية و صرامة, فإننا نحن شيوخ القبائل الصحراوية نشجب و نندد من خلال هذا التصريح, ما تقوم به هذه المجموعات الضالة المضلة من الدعاية الكاذبة و الانتهاكات المكشوفة اللاشرعية و اللاقانونية و ألا أخلاقية, لحقوق سكان هذه الأقاليم الجنوبية من خلال التحدث باسمهم زورا و كذبا, و انتحال الصفة التمثيلية لهم.
و انطلاقا من هذه الحقائق فإننا نحن شيوخ القبائل الصحراوية نعلنها صيحة مدوية في وجه هؤلاء الأشرار من خلال هذا التصريح الذي يحمل توقيعاتنا جميعا, بان تلك المجموعات المأجورة, التي تملا فراغ تلك الأبواق المغرضة, وان كل تصريحاتهم و أقوالهم ليست إلا الكذب و الزور و الخوض في الماء العكر, لإثارة الفتن و الخلافات و الشرور لحاجة في نفس قوى الشر التي لا تريد الاستقرار و لا السلم, بعيدة كل البعد عما نريده نحن من هناء و استقرار وسلم و أمان, وعمل دؤوب في جميع المجالات من اجل رفع مستوى سكان هذه المنطقة علة كافة الأصعدة, الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و الثقافية, في إطار حكم جهوي موسع يشرف فيه أبناء الصحراء على تسيير شؤونهم بأنفسهم تحت السيادة المغربية و البيعة الشرعية التي تطوق عناق الجميع للعرش العلوي المجيد و للجالس عليه سيدنا المنصور بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و دام عزه و علاه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق