الثلاثاء، 2 فبراير 2010

اعتقال 6 أشخاص في مخيمات تندوف

اعتقال 6 أشخاص في مخيمات تندوف منذ ما يقرب من شهرين يتعلق الأمر بكل من :

بلوح أحمد حموا

أحمد سالم شيباني حموا

من قبيلة أولاد دليم فخدة سراحنة

محمد سالك ولد كية من قبيلة سماسيد

و ابراهيم ولد براك

أحمد ولد براك

من قبيلة أزركيين

و عبدالله ولد بومراح من قبيلة آيت لحسن .

وتعود أطوار هذه القضية إلى أواخر شهر دجنبر المنصرم 2009 حيث أوقفت عناصر ميليشيا بوليساريو سيارة ذات دفع رباعي من نوع هيليكس و تم احتجاز الأشخاص المذكورين بسجن يقرب من ما يسمى مدرسة 9 يونيو، غير أن المحظوظين منهم تم إطلاق سراحهم بعد تدخل أميناتو حيدر لدى محمد عبد العزيز زعيم الانفصاليين، ويتعلق الأمر بكل من إبراهيم ولد براك, و أحمد ولد براك, و عبدا لله ولد بومراح, وقد استفاد هؤلاء من "العفو" بناء على تدخل "المناضلة الحقوقية أميناتو حيدر و التي تعي جيدا مضامين الميثاق العالمي لحقوق الإنسان" !!! وذلك بناءا على قرابتهم العائلية معها فالأولان ينتميان إلى نفس قبيلتها و الثالث ينتمي إلى قبيلة أمها، في حين تنكرت للأشخاص الثلاث الآخرين ليواجهوا المجهول في أقبية جلادي البوليساريو. ورغم تدخل عائلات المحتجزين الثلاث لدى قيادة البوليساريو فإن المدعو "ولد البوهالي وزير ما يسمى بالدفاع" أغلق كل إمكانية للحوار وذلك لكونه قرر إحالتهم على ما سماه" محكمة عسكرية "، و هو القرار الذي خلف إستياءا لدى عائلات المختطفين الثلاث بمخيمات تندوف و كذلك لدى الرأي العام بالأقاليم الجنوبية للمملكة. و في هذا الإطار عبر السيد محمد أحمد حمو أخ المعتقل بلوح أحمد حمو عن استيائه من التدخل العنصري الذي قامت به أميناتو حيدر لفائدة أقربائها وضربها عرض الحائط بكل المبادئ الكونية لحقوق الإنسان التي تتشدق بها لدى المنظمات الدولية . ومن جهة أخرى صرح السيد بلوح أحمد حمو أنه سيوجه رسائل في الموضوع لكل من الأمين العام للأمم المتحدة , و السيدة المفوضة الأممية لحقوق الإنسان و كذلك للمنظمات الحقوقية الوطنية و الدولية .


ليست هناك تعليقات: